عن غابريلا
غابريلا سانتياغو روميرو مهاجرة من المكسيك، ونشأت في جنوب غرب ديترويت وهي منظمة نشيطة في ميتشيغان. غابريلا مديرة السياسة والأبحاث على مستوى الولاية. لقد مضت حياتها كلها تكافح من أجل العدالة و سوف تستخدم قيمها الأساسية لوضع الناس أولاً في الحكومة المحلية.
حب غابريلا لمجتمعها قادها عبر مسارات كثيرة التي تشمل دعم الفتيات الصغيرات ذوات اللون من خلال برامج القيادة مثل "الفتيات يصنعن التغيير" ، قيادة تغيير السياسة على مستوى الولاية مع المنتخبين المحليين مثل السيناتور تشانغ، و حديثاً خدمة احتياجات الناخبين مباشرة من خلال ربطهم بالموارد، وصنع مسارات المساعدة المتبادلة بالتعاون مع قادة آخرين في المجتمع.
عندما داهمَ الوباء مجتمع غابريلا، قامت غابريلا بالتواصل مع قادة المجتمع لإنشاء صندوق مساعدة متبادلة الذي وفرَ يد العون للناس الذين تضرروا بشدة من أزمة COVID-19. هذا الصندوق يسمح للأُسر ذات الدخل المحدود بدفع الفواتير و تأمين الطعام خلال هذه الفترة.
بكلمات غابريلا الخاصة " نشأت ك مهاجرة تعيش في فقر في جنوب غرب ديترويت أجبرتُ أن اتعلم ما هي المعاناة. أعلم أن عائلتي ليست الوحيدة في مجتمعنا التي مرت بهذه المعاناة. الكثير من العائلات في مجتمعنا عانوا لكسب ما يكفي من المال للعيش دون الاقتراض، و أجبروا على إخلاء منازلهم و بيعها بالمزاد العلني، و عانوا للوصول إلى وظائفهم و للمدرسة بسبب نقص وسائل النقل العام الموثوقة".
غابريلا كقائدة متفانية عملت كرئيسة للاتحاد الطلاب خلال دراستها العليا في كلية الخدمة الإجتماعية في جامعة ميتشيغان. كانت هي الأولى من عائلتها للحصول على التعليم العالي وحصلت على شهادة الماجستير. بعد دراستها العليا، استمرت بدراستها في مدرسة هارفرد كندي في برنامج شهادة التعليم التنفيذي و حصلت على تدريب من قادة مؤهلين بالعدالة الاجتماعية خلالها ايضاً اكتسبت نظرة عالمية على قضايا كالتي أثرت على مجتمعها.
تعمل غابريلا حالياً مديرة للسياسات والبحوث في منظمة داخل الولاية. وهي تدفع باتجاه التغيير الشامل للسياسة على مستوى الولاية الذي يركز على الاحتياجات الأساسية للمجتمع بالشراكة مع المنظمات الشعبية متعددة الأعراق في ميتشيغان. تقدر غابريلا كمنظمة أهمية العلاقات ؛ هذا ما علمتها اياه مدينة ديترويت - أنه بالتواصل الاجتماعي كل شيء ممكن.
تضيف غابريلا: "مجتمعنا مرن ونحن دائمًا ندعم بعضنا البعض. سواء كان الأمر يتعلق بتجميع حقائب للأطفال الصغار الذين بدأوا بالذهاب إلى المدرسة أو نعمل معاً لدعم جيراننا الذين فقدوا منازلهم بسبب حريق أو الحجز المرهون ، فإننا ندعم بعضنا البعض ".